Features:
Used for birds hatch
Environmental protection, practical
Easy to install, could hang on the cage
Instructions:
After birds estrus, will hang into the cage bird's nest, bird's nest inside filling hemp fiber,
cotton bedding, such as bird if sufficient heat, have half a day time can be repaired very neat and beautiful,
completes the nest will soon lay eggs
Package Included:
1 x Plastic Canary Nest Pan
Notice:
1.Please allow 1-3mm error due to manual measurement.Pls make sure you do not mind before you bid.
2.The color may have different as the difference display,pls understand.





















Little Bird Oral Gavage Needle




Little Bird Oral Gavage Needle Outer Diameter 2mm/3mm Length About 30cm/13.5cm Silicone Soft Tube Parrot Feeding Syringe



IMG_7735




Name: Parrot feeding syringe kit

Syringe Material: Plastic
Gavage Tubes Material: Silicone
Syringe Capacity: 20ml or 50ml
Gavage Tubes Size: (2 models)
Length: about 30cm(Pipe diameter: about 3mm)
Length: about 13.5cm(Pipe diameter: about 2mm)
 
Package include: 5 types for you choose 
Type 1 : 20 Pcs x 30cm Gavage Tubes
Type 2 : 20 Pcs x 13.5cm Gavage Tubes
Type 3 : 10 Pcs x 30cm Gavage Tubes + 10 Pcs x 13.5cm Gavage Tubes
Type 4 : 1 Pcs x 20ml Syringe 
Type 5 : 1 Pcs x 50ml Syringe
 
Product description:
Easy to use.
Easy to disassemble and clean.
Durable in use.
Ideal for hand feeding chicks or sick birds and for administering emergency treatments. 
 
Note:
Please allow 0-1cm errors due to manual measurement.
Item color displayed in photos may be showing slightly different on your computer monitor since monitors are not calibrated same.


معلومات عن طائر الحسون

معلومات عن طائر الحسون

طائر الحسون

طائر الحسون من أجمل الطيور ذات الحجم الصغير المنتشرة في مختلف القارات عدا القارة القطبية، ويصنّف طائر الحسون ضمن فصيلة الشرشوريات، كما يتميز بصوته العذب الجميل، وتغريده بشكل مستمر، بالإضافة إلى شكله المتميّز واحتواء ريشه على عدد من الألوان التي تتوزّع بطريقة معينة على مختلف مناطق جسمه بحيث تميزه عن غيره من الطيور، فيكون لون الريش الصغير الموجود على مقدمة وجهه باللون الأحمر القرمزي، مع امتداد للريش الأبيض على باقي وجهه وصولاً للرقبة حيث ينتشر الريش الأسود كما يمتد الريش الأسود على طول ذيله وأطراف جناحيه، بينما ينتشر الريش الأصفر في منتصف الجناحين، ويتوزّع الريش البني على ظهر الحسون والريش الأبيض على بطنه.

الاختلافات بين ذكر وأنثى الحسون

الاختلافات بين ذكر وأنثى الحسون يمكن تميز ذكر الحسون عن الأنثى بالانتباه إلى عدة تفاصيل صغيرة تختلف بين الجنسين، والتي تتمثل بالتالي: يمتلك ذكر الحسون شوارب باللون الأسود، أمّا شوارب الأنثى فتكون باللون الأبيض، كما تخلو بعض الإناث من الشوارب نهائياً. المنقار لدى ذكر الحسون أكثر طولاً منه لدى الأنثى. يمتد اللون الأحمر القرمزي على مقدمة وجه الذكر وصولاً إلى العينين، أمّا الأنثى فيقتصر وجوده حتى ما قبل العينين. يكون الريش الأسود على وجه ورقبة الذكر باللون الأسود القاتم، أمّا الأنثى فيكون الريش باللون الرمادي العسلي. يكون شكل رأس الذكر طويلاً وممدوداً، أمّا الأنثى فيكون الرأس مدبب الشكل.


أماكن عيش الحسون


تكثر مشاهدة طيور الحسون ضمن المساحات الشجرية الكثيفة كالغابات والبساتين الكثيفة الأشجار في مختلف بقاع العالم، كما يكثر تواجده في المناطق التي تزرع فيها الحبوب بأنواعها المختلفة لكونها من أحد الوجبات المفضّلة لديه، وينتشر طائر الحسون بأعداد كبيرة في تركيا، وإيران، وقبرص، وبلاد الرافدين حتى جبال زاغروس، كما يهاجر نحو الجنوب عند قدوم البرد متوجهاً إلى سيناء، وشبه الجزيرة العربية، والجزائر، أمّا الحسون الذي يستوطن في المغرب العربي فيشتهر بامتلاكه أجمل صوت مغرد من بين باقي أنواع الحسون، حيث يقام له العديد من المسابقات على المستوى المحلي، والتي تجذب أعداداً كبيرة من محبي الحسون من إسبانيا وغيرها من البلاد الأوروبية.

غذاء طائر الحسون

غذاء طائر الحسون يتغذّى طائر الحسون على بذور الشوك، كما يعتمد على مختلف أصناف البذور البرية وحبوب الكتان في غذائه اليومي في حال عدم توفر بذور الشوك، ويمكن أن يلجأ إلى تناول الفجل والخضروات في حال انعدام الحبوب المفضّلة لديه، حيث تكون الحبوب حوالي 90% من غذاء الحسون اليومي، بينما تحتل الديدان 10% من غذائه.






لغة طائر الحسون


هل تعلم ان للحسون جنسين من اللغة

أصناف لغة طائر الحسون:
لغة الحسون تنقسم إلى صنفين الاول هي اللغة البرية وهي ما يطلق عليه بالتغريد الخلوي للسحون وهي التي يكتسبها الطائر كما ذكرنا من قبل الطيور المغردة التي تتشارك معه نفس البيئة و المحيط كما تختلف هذه اللغة البرية للحسون من بلد لأخر ومن منطقة لأخرى في نفس البلد. و أشهر اللغات البرية لطائر الحسون هي لغة شمال إفريقيا من المغرب و الجزائر وتونس مثل الويداني  المراكشية بالمغربية ولغة القادوس الجزائرية و لغة حسون بلاد الشام بتميز أهل فلسطين فيها.
و الصنف الثاني من لغة الحسون هي لغة الكوبية copia وهي أشرطة لتلقين الفراخ, ميزة لغة الكوبية هي بدخول الذوق الإنساني إذ هو الذي يقوم بتركيبها ومن ثم تسمعيها للفراخ بقصد التلقين.
وصناعة هذه الكوبيات يكون بحسب التفضيلات الشخصية و ذوقه الفردي للمولوع و الذي يعمل على إنتاج كوبية مميزة لتلقين سواء طيور الحسون أو الهجين. وهذا الشخص يقوم بهذه العملية عبر الاستعانة ببرامج التعديل على الصوتيات و بخبرته في لغة الحسون ولغات الطيور المغردة الأخرى وعبر البرنامج يقوم بتقطيع وتركيب لمختلف المقاطع التي يفضلها من تغاريد الطيور ويمزجها بطريقة خاصة يراعي فيها التناسق و الجمال و الأهم أن تكون هذه اللغة الجديدة التي يصنعها متماهية مع أصل من أصول لغة الحسون و قابلة للحفض من قبل فراخ الحسون وفراخ هجين طائر الحسون حينما يقدمها لهم من أجل التلقين.

تربية "الحسون" بالمغرب .. حرقة الانتظار وسحر التغاريد


تربية "الحسون" بالمغرب .. حرقة الانتظار وسحر التغاريد


يعتبر طائر الحسون "le chardonneret" من الطيور المتميزة على الصعيد الوطني، وذلك بفضل ألوانه الزاهية وتغاريده الساحرة، مما يفسر اتساع قاعدة الهواة المهتمين بتربيته وتلقينه.
ينتمي طائر الحسون إلى عائلة الشرشوريات التي تضم الخضيري "verdier" والتفاحي "linotte"...الخ. يبلغ طوله حوالي 12 سنتيمترا، وتبلغ بسطة جناحيه حوالي 24 سنتيمترا، وزنه محصور بين 18 و20 غراما، يتغذى على البذور وأهمها بذور شوك الحمار "le chardon"، وقد أخذ اسمه "le chardonneret " من اسم هذا النبات الشوكي لارتباطه به.
يبدأ موسم التزاوج عند الحسون مع بداية فصل الربيع، حيث تبني الإناث أعشاشها وتضع بيضها، الذي يتراوح عدده ما بين ثلاث وخمس بيضات، تدوم فترة حضانة البيض 13 يوما، بعدها يبدأ في التفقيس. تبقى الفراخ بالعش مدة تتراوح ما بين 15 و18 يوما معتمدة في تغذيتها على أبويها، لتغادر بعد ذلك العش وتختبئ بين الأغصان المجاورة له حتى تتعلم الطيران، فتتبع أبويها لتتعلم الاعتماد على نفسها. تبدأ الفراخ تعلم التغريد في سن جد مبكرة ويستمر الحسون في التعلم طيلة حياته، غير أن أهم مرحلة في التعلم هي تلك الممتدة بين خمسة أيام وستة أشهر.
ينقسم تغريد طائر الحسون إلى نوعين، تغريد طبيعي يتلقاه من أبويه والطيور التي تعيش في محيطه، وتغريد مبتكَر منسَّق ومنظَّم يلقنه له المربي المتخصص.
سنحاول في هذا المقال مرافقة المربي المتخصص خلال مسيرة التلقين، محاولين الوقوف على أهم المحطات في هذه العملية، دون إغفال لحظات الهوس والجنون التي تعتري "المولوع".
اِنبثقت فكرة تلقين الحسون من ملاحظة وجود اختلاف بين تغاريد الحساسين باختلاف مناطق عيشها، هذا الاختلاف ناتج عن أنواع الطيور التي تعيش في محيط كل حسون، من هنا تم الخروج بنتيجة مفادها أن الحسون يتعلم التغريد، وقد استثمر الهواة هذه النتيجة في تلقين الحسون تغاريد مختارة منتقاة.
تبدأ عملية التلقين باختيار الشريط المناسب وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال فراخ الحسون، ونقصد بالظروف؛ مكان التلقين، شريط التلقين أو الطائر الأستاذ، الصناديق الكاتمة للصوت، التغذية المناسبة والأدوية...إلخ. بعد ذلك تأتي مرحلة استقبال الفراخ، التي يمكن أن تكون فراخا لازالت في العش فيواظب المربي على إطعامها بمعدل مرة كل ساعتين طيلة فترة النهار حتى تصل إلى مرحلة الاعتماد على نفسها.
وفي أقوى صور الجنون، يمكن أن يضطر المربي إلى حمل العش معه خلال فترات العمل أو زيارة الأقارب أو السفر، كما يمكن أن تكون هذه الفراخ قد غادرت العش وتم قنصها وفي هذه الحالة يمكنها الاعتماد على نفسها، غير أن عامل السن يلعب دورا أساسيا وحاسما في نجاح عملية التلقين، فكلما كانت الفراخ حديثة العهد كلما كانت فرص نجاح التلقين كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الفراخ المنتقاة يجب أن تكون ذكورا، وهذا يتطلب أياد خبيرة لفرز الذكور عن الإناث.
يبدأ المربي في تسميع الفراخ التغاريد المنتقاة طيلة فترة النهار، مع اعتماد فترات للاستراحة تناسب فترات هدوء الطيور وكفها عن التغريد في الطبيعة. تدوم فترة التسميع ستة أشهر على الأقل، حيث تبدأ الفراخ في محاولة محاكاة تغاريد الشريط منذ الشهور الأولى للتسميع، بيد أن هذه المحاولات لا تكون واضحة، لكن "المولوع" يطيل السمع لهذه المحاولات فيبدأ في عزل الطيور التي يشك في ارتكابها أخطاء في التغاريد كي لا تفسد تعلم الطيور الأخرى، ويحدث أن تكون هذه المحاولات في التغريد ليلا ما يدفع بالمربي مغادرة فراشه ولزوم غرفة الطيور في مشهد هوسٍ قل نظيره.
بعد مرحلة غيار الريش واستكماله مرحلة "البْدَالة" يبدأ الطائر في توضيح بعض مقاطع التغريد التي تعلمها، وهنا قمة المتعة لدى المربي، فكأنه إزاء طفل من صلبه يحاول التكلم والتعبير عن نفسه. فيقوم بتسجيله ويسمِّع تغاريده للأصدقاء الذين يبدون ملاحظاتهم وتبريكاتهم. ويستمر الطائر الجيد على هذا الحال إلى أن يأتي على تعلُّم أغلب التغاريد التي لُقِّنت له، بل وقد بيدع فيها ويشكل تغاريد جيدة من خلال تفكيكه التغاريد المنتقاة وإعادة تركيب مقاطعها.
تعلن الجامعة المغربية لعلم الطيور "FMO" عن مواعيد مباريات تبريز طائر الحسون، فيبدأ المربُّون في تعويد طيورهم على أجواء المسابقات. وتنتدب الجامعة حكاما متخصصين حائزين على دبلومات تحكيم مصادق عليها من طرف الجامعة ومن طرف حكام إسبان، بالنسبة للكوبيا (التغريد وفق قوانين المدرسة الإسبانية).
تمر الطيور أمام الحكم مثنى مثنى، فيحكم على الطائرين المكونين لكل ثنائي من خلال احتساب نقط التغاريد الإيجابية واقتطاع نقط التغاريد السلبية، فتمنح لكل طائر نقطته المستحقة، وفي النهاية يتم ترتيب الطيور حسب النقط المحصل عليها وتتويج "المواليع" الفائزين، فتمنح لهم جوائز (كؤوس) وشواهد استحقاق.
يعتبر تتويج المربي مكافأة معنوية تسجل في سِجل ألقابه وشهادة اعترافٍ بكفاءته في تربية الطيور، لكن المكافأة المادية هي طلبات الشراء التي تنهال عليه، إذ يمكن أن يصل ثمن الطائر الجيد إلى 20.000 درهم أو أكثر. وقد استطاع منخرطو الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لعلم الطيور المشاركة والحصول على مراتب مشرفة في المسابقات الإسبانية، مما جعل المربين الإسبان يعترفون بالتطور اللافت لمستوى "المواليع" المغاربة.
يعد طائر الحسون ثروة وتراثا وطنيا يجب الحفاظ عليه، إذ لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المربين لطائر الحسون، وللأسف فعدد كبير منهم غير منخرط في جمعيات أرنيطولوجية، مما يجعلهم خارج التأطير والقوانين المنظمة لهذه الهواية، الأمر الذي دفع بالجامعة المغربية لعلم الطيور إلى دق ناقوس الخطر الذي يتهدد طائر الحسون، ما حذا بالمندوبية السامية للمياه والغابات إلى صياغة مشروع قانون لحماية هذا الطائر، وبعد مشاورات جادة مع الجامعة "FMO"، تم التوصل إلى قانون يرضي الطرفين، ويبقى تنزيل هذا القانون على أرض الواقع وراشا كبيرا ومهما أمام الجامعة المغربية لعلم الطيور .

*باحث في البلاغة وتحليل الخطاب جامعة شعيب الدكالي | باحث في علم الطيور | رئيس لجنة كناري الفلاوطا بالجامعة المغربية لعلم الطيور